مملكة البنوتات
 قصة العم عبدالله من مكة مركز تعزيز الصحة  1z6ti5c
مملكة البنوتات
 قصة العم عبدالله من مكة مركز تعزيز الصحة  1z6ti5c
مملكة البنوتات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للبنآت فقطءء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 قصة العم عبدالله من مكة مركز تعزيز الصحة  750271565

 

  قصة العم عبدالله من مكة مركز تعزيز الصحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملوح
عضوة كيوت
عضوة كيوت
ملوح


عدد المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 10/01/2016
الموقع : الحمد الله

 قصة العم عبدالله من مكة مركز تعزيز الصحة  Empty
مُساهمةموضوع: قصة العم عبدالله من مكة مركز تعزيز الصحة     قصة العم عبدالله من مكة مركز تعزيز الصحة  Emptyالخميس 07 أبريل 2016, 14:41

السلام عليكم

قصة العم عبدالله من مكة
مركز تعزيز الصحة

* لم أترك المشي منذ حوالي ستة سنوات. وذلك بعد من استمعت إلى شريطي كاسيت بعنوان "صحتك في المشي" للدكتور صالح الأنصاري أهداها لي أحد الزملاء، وكررت الاستماع للشريطين عشرات المرات، ومنذ ذلك الحين، لم أترك المشي سواءً في الحر أو البرد، بل حتى أيام الأعياد.
*** في الأسبوع الأول الذي بدأت فيه، كنت أمشي ربع ساعة فقط، ولم أكن أستطيع الاستمرار أكثر بسبب آلام العضلات وصعوبة النفس. وكنت أتساءل: هل أنا ضعيف إلى هذا الحد؟ وهل لابد من هذه المعاناة وهل لابد من الاستمرار وتحمل هذا الألم؟ وإلى متى؟ وبعد أسبوعين استطعت بشيء من الصعوبة زيادة مدة المشي إلى نصف ساعة، وبعد شهر استقرت مدة المشي على ساعة كاملة.
* **ومن الصعوبات التي واجهتني في البدايات، الملل والألم في الساق أثناء المشي، كما راودتني أفكار حول التوقف عن المشي وغير ذلك.*اقتنيت كتابي د/ صالح بن سعد الأنصاري "صحتك في المشي" و كتاب "المشي علاجاً للسمنة" واشتريت وقرأت العديد من الكتب المترجمة عن المشي باهتمام.
*** في مختلف مراحل تجربتي مع المشي حاولت اصطحاب بعض الأصدقاء، منهم من استمر، ومنهم من انقطع. كما نصحت أبنائي بممارسة المشي وهم محمد (43 سنة) وخالد (40 سنة) وعبدالرحمن (38 سنة) إلا أنهم على حد قول د. صالح الأنصاري يتعللون بما في صندوق الأعذار، على الرغم أنهم جميعاً - عافاهم الله - ممن بدأ الدخول في "نادي الأمراض المزمنة". وكثيراً ما يمشي معي ابني (طالب الثانوية) وهو الوحيد الذي يمارس المشي معي في المساء فهو فقط الذي استجاب.
*** كنت ولا زلت أمشي بثوبي! فقط أترك الغترة لأنها تعيقني، وألبس حذاءاً عادياً، علما أني جربت العديد من الأحذية الرياضية، الغالي منها والرخيص فلم أرتح لها! والذي ناسبني هو حذاء عادي جداً صنع في تركيا لا تتجاوز قيمته خمسون ريالا.
** *قبل مزاولة المشي كان وزني 80 كيلو، مع من طولي 1,63م وكنت أعاني من أمراض عديدة؛ السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وحامض اليوريك (النقرس)، وكنت أستعمل يوميا أكثر من عشرة حبات من الأدوية، وفي أحد المرات بلغ تحليل الدهون الثلاثية لدي 900. والآن وبفضل الله ثم بما وجدت من معلومات في الشريطين فأنا أحافظ على نظام التغذية، وأهتم بالإفطار وأكثر من الزبادي دائماً، وأتناول سلطة الخضار على الغداء وأقلل من تناول الأرز. كما امتنع تماماً عن أكل المطاعم، أما العشاء فخفيف وصحي، أما بشأن العزائم فقد وجدت طريقة خاصة احتفظ بها لنفسي للمجاملة وأداء الواجب دون الالتزام بعشاء غير صحي, كما أحرص على النوم مبكراً.
*قبل 6 سنوات كنت اتعالج في إحدى المستوصفات الخاصة مع استشاري باطنة وأتردد عليه كثيراً حتى اني شجعته على المشي وصار من كبار المشائين. والآن ﻻ أزوره اﻻ زيارة ودية فقط* لأجل الكشف وإجراء التحاليل كل 6 شهور. ولقد تحسنت كل مؤشرات الفحص الطبي، وقد أجريتها مؤخراً وأصبح وزني بين 58 و 60 كلجم، وتركت جميـــع الأدويـــة وأصبحت التحاليــل طبيعيــة والحمـد لله، والفضل يعود لله ثم لما يبثه د. صالح الأنصاري من وعي في مختلف القنوات الإعلامية.
*** بعد مرور عام بالتمام من البداية، اصبح المشي الوجبة اليومية الرابعة وبفضل الله ثم بتوجيهات د/ صالح الأنصاري ومتابعته في تويتر وغيره من القنوات اصبح المشي روتيناً يومياً في حياتي.
* *وقت المشي المنتظم عندي بعد صلاة الفجر مباشرة، حتى التسبيحات بعد الصلاة أتلوها في المشي. والحمد لله من المضمار يقع بجوار المسجد (مضمار حي النسيم) ويبلغ طوله 2 كيلو ذهاباً و2 كيلو إياباً. أمشي حوالي 6 كيلو خلال ساعة أي استغرق 10 دقائق للكيلو، كما أمشي في المساء أيضا من 4 الى 5 مرات في الأسبوع لكن ليس بصفة دائمة. وأفضل المشي بمفردي لأني إذا مشيت مع أحد الأحباب لربما قطعنا الكيلو الواحد في ربع ساعة، والجيد منهم من يقطع معي الكيلو الواحد في 12 دقيقة، لذلك أعتذر لهم إن تمكن لي ذلك.
*** من الفوائد التي جنيتها بل أهمها وأعظمها كان الحفاظ على صلاة الفجر في جماعة حيث أكون في ذمة الله. كما استفدت جميع الفوائد الأربعة والأربعين التي ذكرها د/ صالح الأنصاري في كتابه "صحتك في المشي". ولقد وجدت الإجابة على السؤال الذي كنت أساله لنفسي في البدايات عندما كان المشي يسبب لي بعض الألم "إلى متى؟" والإجابة تكمن في من الفوائد العظيمة التي حصلت عليها تدعوني إلى من أستمر في المشي بانتظام بإذن الله ما دام في العمر بقية، أسأل الله تعالى من يمتعنا بأبصارنا وقواتنا أبداً ما بقينا.
** أنا من المولعين بزيارة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم، ولا يكاد يمر شهر أو شهرين إلا ولي زيارة، وهناك أصلي الفجر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمشي بعدها من المسجد النبوي الى مسجد قباء مدة 45 دقيقة ثم أعود مشيا كذلك الى مقر سكني. واذا اشتقت للحرم المكي اذهب مشيا وأعود مشيا مسافة 7 كيلو. كما أنني ﻻ أستعمل السيارة إﻻ مع العائلة أما جميع أغراضي ومشاويري فأقضيها سيرا على الاقدام.
لقد أصبح المشي هواية وعشقاً وراحة وتنفيساً أشكر الله تعالى على نعمه وفضله وأشكر لأخي د/ صالح الأنصاري ما يقدمه لمجتمعه من التركيز والتحفيز على هذه الرياضة الفريدة.
مركز تعزيز الصحة.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة العم عبدالله من مكة مركز تعزيز الصحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة البنوتات :: المنتديات الادبية :: منتدى القصص و الحكايات و الروايات-
انتقل الى: