بسم الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم اليوم حبيت انقل لكم استحلال المعازف
من كتاب نهاية العالم للشيخ محمد العريفي
لا اله الا الله
انا نقلته من الكتاب الى الايباد
الحمد الله على كل حال
في بعض الناس يسمعون الاغاني ويقولون هذا دق او ايقاع
ويقولون ان الاغاني مو حرام
لا حول ولا قوة الا بالله
هذه من العقوبات التي تقع على بعض الناس في آخر الزمان.
وهي من علامات الساعة.
فعن عمران بن حصين رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :((في هذه الامة خسف ومسخ وقذف)). فقال رجل من المسلمين يارسول الله ومتى ذلك؟ قال :(( اذا ظهرت القيان والمعازف.))
و((القيان)): جمع القينة وهي المرأة المغنية.
و((المعازف)): آلات اللهو الغناء . ومفرده معزف.))
وكلما سكت الناس وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،ظهرت المعاصي ،وانتشرت، فاقتربت العقوبات
عن أبي مالك الاشعري رضي الله عنه
ان رسول الله صلى الله علي وسلم قال :
(( لـَيَشّرَبَن ناسٌ من امتي الخمر يسمونها بغير اسمها يَعْزِفُ على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير)).
ومن أخطر المعاصي اليوم ايضاً ما بُليَ به الكثير من الناس من استماع الاغاني والآت الطرب وهذا من أعظم أسباب في مرض القلوب صدها عن ذكر الله وعن الصلاة ، وعن استماع القرآن الكريم والإنتفاع به،
كما قال عز وجل { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علمٍ ويتخدها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} وفسر أهل العلم { لهو الحديث} بأنها الغناء والآت اللهو.
وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم سماع المعازف بالزنا وشرب الخمر فقال (( ليكونن من أمتي اقوام يستحلون الحِرَّ والحرير والخمر والمعازف))
ومن شدة انتشار المعازف اليوم أُنشئت لها قنوات فضائية خاصة تقدم الاغاني بأنواعها، وكذلك قنوات إذاعية مخصصة للمعازف والغناء، لمدة ٢٤ ساعة في اليوم، لا تقطع بأخبار ولا قرآن،
وهذا من علامات الساعة ومن دلائل صدق خبره صلى الله عليه وسلم
يجب على المسلم ان يحذر من ذلك..
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ((إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع))
عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :((يكون في آخر هذه أمة خسف، ومسخ، وقذف،)) قلت يارسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟
قال : ((نعم إذا ظهر الخبث))
اللهم انا نسالك الفردوس الاعلى من الجنة
اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابرهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
وفي امان الله